في أحدا الليالي الباردة ، قررت س عائلة البطريق العريقة السفر الى شرق اسيآ ،، تاركة القطب الجنوبي المتجمد ، لتستقر هناك ، وتترك موطنها . وفي الرحلة قابلة العائلة ، كــلا من السيد النصـــر ، والسيد الصقـــــر ، والسيــد الحصـــــان ،ودرا بينهما حديثا شاقا .
فكان السيد الحصان متهجمـــا على أكلي اللحوم ، وتارة يصفهم بانهم عدوانيون ، وان لا يمكن الاستئمان عليهم ،حينها تدخل كلاا من الصقر والنصر ، وأبدوا معارضتهم لأفكار الحصان ، وان العدوانية امر موجود في كلا الفصائل العشبيه واكلة اللحوم ، وتازم الأمــر حتى صار الصوت يعلوا في مقصورة القطــار الذي كانوا يستقلونها ، وعائلة البطريق جالسة تتابع الأمر بصمت .
ثم التفت السيد حصان لعائلة البطريق وبدا ينصحههم ويحذرهم والا يثق بهم ، والا سوف يندمون كثيرا ، فبدا البطريق الكبير بالكلام ، قال ايه الغريب ، ما شأنك ؟! ، فنحن عائلة طيور ، نحل قضيانا ، و نهتم بانفسنا ، فلا تتدخل اي الدخيـــل ، فتركــ الحصان المجلس وهو عليه علامات الإكتئاب ، ورحل منهم وهو يقول سوف تتذكـــر كلامي حين يفوت الاون .
ومضت العائلة مع السيد الصقر والنصــــر الى ان وصلوا اقاصي شرق اسياء وبالتحديد في الهند ، حيث لا تكون هناك الثلوج ، ولا الجو البارد ، وهناك الحياة صعبة ،، وتازم الأمر ، وبدات المجاعة تحل بكلا من الصقر والنصــر ولم يجدا ما يأكلانه ، وبدا الجوع يشتد بهم ، وحينها فتك النصر بعائلة البطريق ولحقه الصقــر ، ولم يتذكرا بان البطريق طائر مثلهما ، وانما فريسة تسد جوعهم ...!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق