في هدوء الليل ، وعتمة ظلامه
يبقى هناك بصيص من حلم
بصيص قد يجبرنا على التمسك بالحياة
على انتظار غدا
قد يبشرُ في بزوغ فجراً جديد
او يغتال الفرحة التي بشفاهنا
ما بين احلام اليقظة وبراءتها
وتشوه صورة الحاضر في ملامحنا
وتقلب الايام وخُشونتها
تكتب فصول قصة الانسان
تجرد من كل مظاهر العطف والامان
لا براءة الطفولة قد تشفع لنا
ولا جحد العينين ولؤمه كفيلا
ان يردع تلك التشوهات
ويرسم البسمة في وجوهنا
حتى لو كان زيفها كزيف الأقنعة
فهنا ..هي قلوبنا مسكن مشاعرنا
واضرحة مقدسه تروي حكاياتنا
حكايات لا ترويها سوى لغة الموتى
لغة لا تفهمها الاجساد
فالموت الحقيقي ليس من نشيعه في حياتنا
وانما من يموت في داخل عينينا ..
ونشيعه في قلوبنا
بقلمي المتواضع
تاريخ : 5 /6 /2016م