المتابعون

الأحد، 30 أغسطس 2015

فرق بين الصومله واليمننه










برغم انه لم تعد تستهويني الحديث عن السياسة ومتعلقاتها ، بسبب ما الت اليه الاوضاع بالدول الاسلامية عامة ، والعربية خاصة ، حبيت ان اشارك بهذا المنشور في حملة  فينا الخير .

لو نعد للوراء بشان الاوضاع الصومالية  التي ما زالت مضطربه  منذو اكثر من خمسة وعشرين سنه ، وانعدام الحلول والمحاورات الوطنية ، والتي اسميها محاورات تحويريه للاوضاع في كل وقت ، وزرع معوقات  في كل لحظه ، حتى بات تضرب بها المثل    بـ ( الصومله ) ، بل صارت وان استحدتث  من اثرها اليمننه والسورنه وغيرها .

والسؤال الذي يطرح نفسه ، قبل  بدء بحث الحلول لتلك المشكلات والصراعات  لابد  من طرح هذا السؤال :  اليس من الاجدر معرفة من يدير صناعة هذه الاحداث وخلقها في هذه البلدان الاسلامية والعربية ؟  ثم التطرق للحلول وكيفية تصدي لهؤلاء و لمصالحهم الشخصية ؟


راي الشخصي هو القضاء على هؤلاء نهائيا  ، ثم  البدء بالبحث عن الحلول المناسبة  فهذا هو الحل الاول لهذه المعضلات .

فالصومال على سبيبل المثال تحتاج معرفة المستفيدين من بقاء الوضع على ما هي ، فهذا هو السؤال الاهم وحله هو بداية لسلسة الحلول لرجع الوضع لما كانت عليه من ذي قبل .

فالصوملة هي نفسها اليمننه  والسورنه وان المتنفدين هو اجنده داخليه بادارة قوى خارجية  ، مثلما بدات قوات التحالف في اليمن من قضاء على هؤلاء المتنفدين ورجع لما كانت  عليها من قبل الازمه ، فالصومال والسورنه  تحتاج لمثل هذه الخطوة .


وانا على علم انه كانت هنالك خطوات مشابه  لليمن حدثت   في الصومال  ولم تحدث في سوريا ، الا انها ليست مثلها على الاطلاق ،  فقوى التحالف دخلت لليمن لمحافظة على مصالحها  فامن اليمن يعتبر من امن مصالحها والمساس بآمنها  هو مساس لها ، وبذلك هم على اتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس لتسوية الازمة بعكس في الصومال وسوريا وان كانت الاحداث بشام جعلت قوة التحالف العربي يدركون انها تشمل ضمن دائرة امنهم الخاص .


 وأن تدخل امريكيا والقوات الافريقية اميسون كانت ام اثيوبيه  لتسوية الازمه حسب زعهم  ،  الا أن الصومال وتلك القوى لا تجمعهم اي مصالحه لكي يبذلوا الغالي والنفيس ، فالصومله باقية ما دامت لا تهدد اي مصالح او امن تلك القوى بغلاف اليمننه والسورنه والتي براي اراها بين غاب قوسين او ادنى ستجد من يلقى لها بال وحتى وان تاخرت في سوريا  .




تاريخ كتابة  المقال :  30 /8/2015 م