تُسيّرُني كأنّي دونَ عقلٍ
فأمري بين راحتها مُقيدْ
إذا نادتْ تهاوى القلبُ شوقًا
وإنْ صدّتْ، فما للرجاء مسعد
وسطوة الحبيب للمحب انما
كبلبل في سجن الهوى يغرد
تهبُّ الحسنَ من ضوء فجره
وفيها من دجى الليلِ الأسودْ
وتصغو الروحُ إن همستْ لها
كنسيمٍ فمن لفظاتها عطرٌ مخلّدْ
بقلم / أحمد نيمر
٢٨ / ٧ / ٢٠٢٥م
