يا من ظننتَ بأنَّ قلبي في هواها ذائبُوبأنّ عمري لا يُرى إلا سجينَ رُباهاحسبتَ أني لا أرى في الكون غير جمالِهاوأنَّ قلبي ما عرفْتُ هواهُ إلّا فِي رضاهاخيل أنّ النبضَ في صدري لها وحدَهاوأنّ دوائي لا يكونُ سوى بدفءِ حناهايا منبعَ الفكرِ الذي ضلّتْ بهِ وبها أفكاريَوحطمت أحاسيسي إذ تعذّبهُ المنايا جفاهالا تَحسَبَنَّ البِسمة في وجبيني لغيرك مُهجةًفالروحُ تعلو ما هَوَتْ إلّا بقدر عُلاهايا ذرر الشعر ، يا نَبضَ القوافي الساكنةْسيري بي إلى الآفاقي لتُخبرْي عمن سَواهاإنّي أَشربُ من بحورِ الشعرِ أصفى ماؤَهاوأرى من بريق الآفاقي اجمل حروفي وارقاهاولأعاتب اللَّيلَ الطويلَ: أما كَفاكَ بُكاءَها؟وهل يداوي البكاء روحا العشق اعياها؟
الأحد، 13 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات:
إرسال تعليق