صوتُكِ نايٌ في سكونِ الدُجى
يروي الحنينَ... ويسقِي الظما
عذبٌ كماءِ الغمامِ إذا
لامسَ أرواحَنا فانهمى
يرتدّ صدّاه في مسمعي
كالحلمِ ينسابُ ثم انمحى
ليسَ ضجيجاً ولا صخباً
بل همسُ وردٍ إذا ما نما
صوتُكِ دفءٌ على خافقي
حينَ تُنادي... يطيبُ السما
فليشهدِ الليلُ ما بيننا
مابين عشقي لصوتك المغنى
وبين دلالك الذي
الأشجار منه انحنا

0 التعليقات:
إرسال تعليق