المتابعون

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الحوثيين والبحث عن المكاسب الوهمية







ليلة البارحة  كانت كاحد الليالي  الانس ، لا تختلف عن سابقاتها  شيئا ، الا ذلك الحديث الذي دار بيني وبين صديق لي  مما  جعلني اضحك كثيرا على سذاجة بعض العقول وطريقتها في تحليل ونقل الاخبار والايمان بها .

بدا حديثا في المنتصف الليل  بينما كان على طريق كلا الى مضجعه  ينتظره فراشه الدافيء  حين  قــال : احمد  هل شاهدت حادثة التي صارت في مكه ؟

قلت : نعم وهنيئاُ لهم تلك الخاتمة  ، فليس هنالك موتة افضلا قد يتمناه  اي مسلما مثل تلك ،  ثم اردف قائلا : سمعت انهم يقولون انك تلك الحادثه سببها دعاوي الحوثين على السعوديه  ، بصراحة كنت شارد الذهن اتخيل كيف سيستقبل اهالي الشهداء خبر استشهادي وهل هنالك من الزوجات  او الاخوات او العمات والخالات من ستزف شهيدها  كعريس  ابتهاجا بذلك الخبر الا انه قطع سلسلة تخيلاتي بسؤاليه الساذج .

لم اظن يوما انه هنالك من يبحث عن الانتصارات الوهمية حتى في الحوادث  في قضاء الله وقدره ليتم ربطها باحداث استثنائيه قد تستعمل لمكسب سياسي على حساب الدين والدنيا .

بصراحة لم اناقش صديقي طويلا فتلك العقليه وما ينقلونه من  اخبار مماثلة لها  لا يستحقون مجادلات وشروحات ، ورحم الله  امريء عرف قدر نفسه .

ولكن ذالك السؤال جعلني ارجع لعالم تخيلاتي من جديد  ولكن من بوابة اخر  منافي لتلك التخيلات ، قلت لو مات والموت بيد الله احد زعماء التحالف في هذا الوقت بذات سيتم ربط موته باحداث الجاريه ام ان لكل اجل كتابه ولكل امريء ساعته .

من المتعارف عليه  أن الاحزاب والمنظمات  تبحث عن المكاسب السياسيه  من  اتفه الاسباب ، فكيف لا ونحن عايشنا  ربط انجازات ومكاسب امه  لشخص واحد ، فمن عاش حقبة على صالح والشعارات والهتافات  بحقه انذاك على سبيل المثال  باني النهضه ، صانع الوحده وغيرها   يدرك حقيقة بحث عن  مكاسب وهمية ولكن اين تلك المكاسب وكيف تحولت الان ، ولكن المشترك ما بين المليشيات الحوثيه والمخلوع صالح انهم يشتركون دائما عن مكاسب وانتصارات وهمية.
  وشر البلية ما يضحك  يا صاحبي ..!!



أحمد نيمر ....
تاريخ كتابة المقال : 14 /9 /2015م
ساعة : العاشره والنصف صباحاً

الأحد، 13 سبتمبر 2015

هل الدفعة منحوسه ام عسكره غير مدروسه

















يمكن تفسيري لتاخير اجراء التدريب العسكري للمختارين هو ان الدفعة الاولى هي المنحوسه والنحس على بقية الدفعات الاخرى ، فلا دفعات اخرى كشفت ، ولا الدفعة الوحيدة تدربت ..

منبع الفكر




















يلي تظن اني بموت فيها وذايب في هواها
وان قلبي وحبي منحـــصر الا فـي غلاهـا

تعتقد ان ماسكن في ضلوعي غير سواها
 ويامعتقدني بلسمها وقربــي لها مداواهـا

 يا منبع الفكر الي تدور في بــال مرتواهـا 
ويرحم حبيــبا تعذبــه افكــار الي  عداهــا

 لاتظن الي المبتسم لهـا معجــب بشرواها
لا تظن محبتــي كل واحده تقدر تحتـواها

 ياما الظنون رست بر الامان على اهواها
 تظن الدنيا لها  والي خلقها ماخلق سواها

 يابريق المعاني ابياتي زور ارض وسماها
بين اني اشرب من الشــعر مثل شرب ماها

يااختلاف الليل باطواله اسئل ويــش بلاها
وليه تسهر وتفكــر وتعــذب قلبا خـــلاهــا




...............................................   من ارشفة االماضي

صدق او لا تصدق














صدق او لاتصدق

 جالي اتصال من اغلى ناسي
حاولت اوصفه خانني ابياتي

صدق او لاتصدق
انك احلى مشاعر في حساسي
وانك عمري وحياتي وشكاتي

صدق او لاتصدق 
هل مره  الفراق قاســـي
يوم سافرت تغيرت  حيــــاتي

صدق او لا تصدق
 كنت معروف بشده باسي
 وحزني اليوم يبتز بهاتي

صدق او لا تصدق
قلدت مساعد في القصائد ساسي
 همي رضاك ايامـــــي وساعــاتي

صدق او لا تصدق
كل شاعر حظم بالكذب رقم قياسي
وانهم يهيمون بكل وادي غير داتي 

صدق او لا تصدق
 لو قلت لك انك تاج راسي 
يمكن ما عشقتك يا حياتي 



............................ من ارشفة الماضي


الأحد، 30 أغسطس 2015

فرق بين الصومله واليمننه










برغم انه لم تعد تستهويني الحديث عن السياسة ومتعلقاتها ، بسبب ما الت اليه الاوضاع بالدول الاسلامية عامة ، والعربية خاصة ، حبيت ان اشارك بهذا المنشور في حملة  فينا الخير .

لو نعد للوراء بشان الاوضاع الصومالية  التي ما زالت مضطربه  منذو اكثر من خمسة وعشرين سنه ، وانعدام الحلول والمحاورات الوطنية ، والتي اسميها محاورات تحويريه للاوضاع في كل وقت ، وزرع معوقات  في كل لحظه ، حتى بات تضرب بها المثل    بـ ( الصومله ) ، بل صارت وان استحدتث  من اثرها اليمننه والسورنه وغيرها .

والسؤال الذي يطرح نفسه ، قبل  بدء بحث الحلول لتلك المشكلات والصراعات  لابد  من طرح هذا السؤال :  اليس من الاجدر معرفة من يدير صناعة هذه الاحداث وخلقها في هذه البلدان الاسلامية والعربية ؟  ثم التطرق للحلول وكيفية تصدي لهؤلاء و لمصالحهم الشخصية ؟


راي الشخصي هو القضاء على هؤلاء نهائيا  ، ثم  البدء بالبحث عن الحلول المناسبة  فهذا هو الحل الاول لهذه المعضلات .

فالصومال على سبيبل المثال تحتاج معرفة المستفيدين من بقاء الوضع على ما هي ، فهذا هو السؤال الاهم وحله هو بداية لسلسة الحلول لرجع الوضع لما كانت عليه من ذي قبل .

فالصوملة هي نفسها اليمننه  والسورنه وان المتنفدين هو اجنده داخليه بادارة قوى خارجية  ، مثلما بدات قوات التحالف في اليمن من قضاء على هؤلاء المتنفدين ورجع لما كانت  عليها من قبل الازمه ، فالصومال والسورنه  تحتاج لمثل هذه الخطوة .


وانا على علم انه كانت هنالك خطوات مشابه  لليمن حدثت   في الصومال  ولم تحدث في سوريا ، الا انها ليست مثلها على الاطلاق ،  فقوى التحالف دخلت لليمن لمحافظة على مصالحها  فامن اليمن يعتبر من امن مصالحها والمساس بآمنها  هو مساس لها ، وبذلك هم على اتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس لتسوية الازمة بعكس في الصومال وسوريا وان كانت الاحداث بشام جعلت قوة التحالف العربي يدركون انها تشمل ضمن دائرة امنهم الخاص .


 وأن تدخل امريكيا والقوات الافريقية اميسون كانت ام اثيوبيه  لتسوية الازمه حسب زعهم  ،  الا أن الصومال وتلك القوى لا تجمعهم اي مصالحه لكي يبذلوا الغالي والنفيس ، فالصومله باقية ما دامت لا تهدد اي مصالح او امن تلك القوى بغلاف اليمننه والسورنه والتي براي اراها بين غاب قوسين او ادنى ستجد من يلقى لها بال وحتى وان تاخرت في سوريا  .




تاريخ كتابة  المقال :  30 /8/2015 م

السبت، 13 يونيو 2015

عجز الأفكار









إن مفهوم الفكِره الفكرة (اسم مرة - جمعها افكار) هي كل ما يخطر في العقل البشري من أشياء أو حلول أو اقتراحات مستحدثة أو تحليلات للوقائع والأحداث، فالفكرة هي نتاج التفكير، والتفكير هو أحد أهم ميزات النوع البشري فقدرة الإنسان على توليد الأفكار يترافق مع قدرته على الاستنتاج والتعبير عن النفس .

الأفكار هي مجموع العوامل التي يكتسبها الفرد في حياته، من الحياة نفسها طالما أنه ما زال على قيد الحياة والإنسان ما هو إلا مجموعة من سلسلة أفكار تتحول لسلوك إنساني ومنها تتبلور شخصية الإنسان، فعن طريق بلورته لتلك الأفكار تتبلور شخصيته . 

طبعا هذا الكلام وهو ملخص عن تعريف الفكره وهي ليست من تاليفي وانما من مجهودات اشخاص عن طريق النت ، فاذا كانت هذه الفكره هي من تبلور شخصية الشخص وهي نتائج التي تتولد من الموثرات والعوامل البيئة التي تحيط به . 

ربما تكون تلك المؤثرات سلبية او ايجابيه ولكن ماهي مدلول هذه الفكره على المجتمع ، الذي قد يتاثر بنتائجها بكل نواحي الحياه المختلفه .

ولكن ماذا اذا كان المجتمع يعاني من عجز الافكار ، وعدم مقدرته من صناعة الافكار وخاصة ان كل تطور نشهده اليوم هي خلاصة تلك الافكار ، فبعض الامم قد ارتقت بارتقائها وبعض الامم الاخرى اصبحت قابعة في سلة النسيان وباتوا يعانون من مرض قد تفاشى بين الكبار والصغار ، حتى اصبحوا يستوردون الافكار من المجتمعات الاخرى ؟! ،

كانت هذه مجرد تساؤلات لايضاح الاسباب التي خلقت عجز الافكار . حقيقة بعد قراءتي لأكثر من مقال وكتب عن مفهوم الفكره ، وكيف نستطيع صناعة الافكار ، وماهي مبادئ واساسياتها تبين لي ان تلك المجتمعات والامم لا تعاني من عجز الفكره ، وانما تعاني من مرض مزمن ابشع من سابقه ، الا وهي الافكار الخاطئة التي تسببت في تاخر تلك المجتمعات .

 مما زاد اعجابي للداعية احمد ديدات وانا استمتع بقراءة كتابه ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء ) حين تكلم عن عجز اللغه مشيرا الى اللغة الانجليزية التي توهقت ان تصف مسالة صلب المسيح بمعتقداتهم بكلمة واحده ،(( لان لو كانت كلمة يصلب تعني : يقتل على الصليب ، فاننا لا نجد كلمة تصور مجرد الصعود على الصليب دون موت عليه )) ، فكلمة اصلبه لا تعني اقتله وانما تعني اصعدوه على الصليب واقتلوه صلباً ، فهل كان اليهود يلعبون لعبة الصلب مثلما كان منتشرة هذه اللعبه في الفلبين حيث نشرت الصحيفة(( سبع داي نيوز)) الصادره في دار السلام بتاريخ 3 مايو 1981م عما يسمى مضاعفات الصلب في فلبين وذكرت الصحيفه ان (( سبع حالات صلب على الاقل )) ، برغم انها لم تذكر او تسجل اي حالة وفاه بسبب هذا الصلب .

اذ هناك توجد لديهم عجز اللغه ويوجد عندنا عجز الافكار وعدم مقدرة صناعتها وان وجدت الافكار واستثنينا البعض منها ، كانت هذه الافكار افكاراً خاطئة .

 ان بداية الفكره هي كلمة كما استوحيتها من الداعية احمد ديدات حين قال كل كلمة انما هي صورة مجمده (ثُبتت ) للصورة التي تمثلها ، فلو اخذنا كلمة وتأملناها سنكون قادرين دون ريب ان نرى (الشيء الذي تمثله ) أو ان نجعله مرئيا في أذهاننا ، جرب كلمة (سفينة ) سترى سفينة في ذهنك وكذلك (حقيبة يد ) ، (ساعه يد ) سترى كل تلك الكلمات التي تقال في ذهنك ، برغم اننا نتكلم بسرعه كبيرة جدا لدرجه انها تتمثل في اذهاننا الكلمات كأفكار وتصورات ذهنية .

فالكلمات هي ادوات التي من خلالها ( بواسطتها ) نوصل رسائلنا ، وكلما زادت مفردات لغتنا كلما كانت وسائل اتصالنا ( بالاخرين ) اوضح واسهل ولكن ماذا اذا كانت تلك الكلمات خاطئه ومضلله بقصد او بغير قصد حينها تفسد الافكار ويفسد المجتمع .

 خلاصة الموضوع ان المجتمعات التي تطورت وارتقت والتي لا تعاني من عجز الافكار تعاني من عجز اللغه في حين ان مجتمعنا الإسلامي الذي ما زال قابعا خلف تلك المجتمعات يحاول الوصول اليه وان يقارن نفسه بها لا يعاني من عجز اللغه ، فلغة الضاد موسوعة شاملة للمفردات غنية لا تعجزها كلمة او غيرها ، وخير دليل على ذلك قصيده امير الشعراء احمد شوقي ينعي اللغه العربيه  بسبب الابتعاد عنها وتشكيك بمكانتها بين اللغات  ، بينما العجز الذي نعانيه هو عجز الافكار وان كانت تخلق الافكارفي بعض الاحيان فانها افكار خاطئة وسلبية لا تخدم المجتمع بتاتا .

 ورسالتي الاخيرة برغم تشعب مقالتي وطولها ، اود ان احذر من القاريء ان يكون من ضمن تلك الاصناف التي وردت في مقالتي ( عجز الافكار ) ، ( الافكار الخاطئة ) ، حتى لا يطول تخلفنا عن بقية الامم .





تاريخ   : 12 / 6/ 2015م
الساعه : العاشره مساءا
الخميس، 11 يونيو 2015

تعرف على أفضل 4 طرق لمعرفة اسم وهوية أي متصل يزعجك على هاتفك الذكي











من الازعاج الذي قد تتعرض له بشكل مكثف هو الاتصال الهاتفي المجهول الهوية على هاتفك أو على احد هواتف العائلة . الأمر الذي قد يسبب لك صداع حقيقي خاصة إذا كنت لا تتوفر على هاتفك ذكي أو أنك لا تعرف بوجود تطبيقات لحجب الأرقام المزعجة عنك ، لكن في كثير من الأحيان قد تتوصل برسائل وهمية  أو اتصالات متكررة وتريد معرفة صاحب الرقم الهاتف الذي يزعجك . لذلك في هذه التدوينة سأقترح عليك ثلاثة طرق لمعرفة معلومات ذلك .
إليك أفضل 4 طرق لمعرفة اسم وهوية أي متصل يزعجك على هاتفك الذكي 

Truecaller 
من أشهر الخدمات التي تتيح لك معرفة إسم صاحب الرقم المجهول ، انطلاقا من البحث بالرقم الهاتفي على موقع الخدمة أو عن طريق تحميل التطبيق الرسمي على الهواتف الذكية .طبعا الخدمة مجانية ، وتقدم لك كذلك امكانية حجب الأرقام المزعجة على هاتفك .
Hello
هذا التطبيق يبدو أنه سيكون التطبيق الذي سيكتسح هذا المجال وهذا ليس بمستغرب فهو من شركة فيسبوك ،فهو بلا شك له قاعدة بيانات ضخمة ، ونعرف جيدا ان فيسبوك لها أكثر من مليار مستخدم على موقعها وهذا امر كافي لمعرفة وتحديد هوية المتّصل الذي يزعجك على هاتفك ، التطبيق كذلك يقدم لك ميزة حجب المكالمات .التطبيق غير متاح في بعض الدول لذلك يمكنك تحميله من هذا الرابط 

whoiscaller
هو موقع يقدم لك هذه الخدمة مجانا ، حيث بإمكانك الآن معرفة إسم صاحب أي رقم مجهول بمجرد ان تقوم بكتابة الرقم المراد معرفة إسم صاحبه في المكان المخصص لذلك ، وسيقوم النظام بالبحث وجلب النتائج.

Whoscall
تطبيق اخر لا يقل أهمية عن سابقه ، الجميل في التطبيق انه يمكنك من معرفة  مصدر المكالمات والرسائل النصية على الفور حتى لو كان رقم المتصل غير موجود في قائمة الاتصال الخاصة بك .ويتوفر التطبيق على قاعدة البيانات تضم أكثر من 600 مليون رقم !!


أود ان أشير ان بعض هذه التطبيق قد تستعمل الأرقام المخزنة في هاتفك وتضيفها قواعد بياناتها ! لذلك قمت بوضع روابط لمواقع الرسمية لهذه التطبيقات على الويب .

إنتظر














انتظر حتى  يمل الإنتظار منك !


فيكفن بقايا جسداً هزيل



يبعثر  عظام هشيم ... فأنتظــر




أنتظر على مقربة  من صوتي



وضحكتي وهمسآتي



قد تسكن روحكـ  في أنفاسي .... فأنتظـر




أنتظر فربما اقبلكـ من وجنتيكـ



ارسم بسمة على شفتيكـ



اغتال ألما

أسكنته ............ فأنتظـر



أنتظر ... ومابين أنتظاركـ والإنتظار




لحظاتٌ لا تنتسى ..



وساعات تنتسى .... فأنتظر




فأنا في إنتظاركـ .....!!





.



.




.




..........................................................................  27 /2 /2014م


الاثنين، 1 يونيو 2015

حبكـِ وعلامات التعجب





لحظاتُ من الترقب
ترسم بوجهي علامات التعجب
فحين ما يعاندني أمرٌ يتصارع في راسي الصداع
ثم ينتابني شعور الغضب
 أحاول نسيان هم العتب
 بكف التفكيــر عنهــا  ولو حتى بالصمت 
 أهرع لأخذ القلم
فلا ونسيا يسليني غير الكتب
 فأبدأ بكتـــابة الســـطر ..
 وقطرات الحبر في بداية الأمر تشوه  ورقتي
  انتظرت لتكتمــل لوحتي
 فأرها في غــــاية الرعب
 حين تكون جزء من معاناة مغترب
تمهلت  كي انتظر
لعل حظي النحس ُ يتغير
 حاولت الاتصال بها مجدداً
لعلي أسمع صوتها من بين بقايا الحطب
 فأنسى جل همي وأترك السطـــر
ولكن نحسي  يقول لي كلا ..
 فا أنت سيد القهر
 صمت قليل من أقاويل الشعر
 لعل هاجسي يخابرني
يهاجسني
 في كيفية فك  طلاسيم الخبر
 وفك رموز لطالما عجزت عن  فهمها
 إلا حين تكون معي
 لم عقارب الساعة تجري بجنون معها
ودقات الساعة  تختفي وتصوم عن صراخها
 لم أشتاق  كاشتياق حبيبا  مفارقا
آيا زهرة فواحة من بساتيني
 وحلم المارين استنشاق نسيمكـِ لحظة
 ثم الموت على إثرهــــا
 وقفت حائرا  قبل نهايته خــاطرتي
  بمــــا سأختمها
وأي كلمات ابلغ كي استحضرها
والفرحــة تشاطرني
 تبتزني ،، تقايضني  حين تغيب عني  شمسكـِ
 والقلب يخفض دقاته
والعين  تدمع لفراقكـِ
وصوتكـِ يحبس كل انفعالاتي 
ليهدا بكلماتكـِ



. . . 22/2/2010م

الأحد، 31 مايو 2015

طاقات الشبابية سلاح ذو حدين







ان تكوين مكونات او ملتقات شبابية امر في غاية الروعه  ،  موكدين في الوقت نفسه  دور الشباب في التنمية ، فهم عماد المستقبل وركيزته ، فلولا الشباب لما بلغت  الامم ما وصلت اليه  ، فديننا الاسلامي الحنيف اكد على اهمية الشباب وانخراطهم في شتى المجالات الحياة  دون اي اقصاء او تهميش ، فقد تولى الشباب في عهد الرسول اعالي المناصب ، فقد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم اسامه بن زيد قيادة الجيش الاسلامي وهو في ريعان شبابه ، برغم وجود خيرة الصحابة   ليعلمنا  على اهمية الشباب ورفع معنوياتهم المعنويه والماديه كي يقود المجتمع  الى الرقي والتطور .

بالوقت ذاته  انني انبه واحذر تلك الطاقات الشبابيه الا يتم استغلالها لمصالح شخصيه ضيقه لا تخدم المجتمع بشي  ، والا ينخرطوا في معمعة  لا تسمن ولا تغني من جوع  ، فتلك الطاقات الشبابية سلاح ذو حدين  قد تضر وتنحرف عن مسارها الصحيح  .

قبل ايام كنت اقراء كتاب الفه داعية العصر أحمد ديدات يحمل عنوان ( مسالة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء ) ، ربما عنوان الموضوع بعيد كل البعد عن مناسبتنا  ولكن يحمل في جعبته الكثير من الدلائل والحقائق التي قد تقيدنا في واقعنا اليومي .

  في فصله التاسع من هذا الكتاب  ،  كان يتكلم احمد ديدات  عن شبهة المسيحيين حول امكانة عودة الاموات للحياة مرة اخرى  ، موكدين ذلك في اكثر من رواية ، بل وصل تخبطهم ان نشاهد  بعض الحالات التي زعموا فيها   انهم عادو للحياة  ، ومن  اشهر تلك المزاعم   عودة إكلينيكيا  للحياه في عام 84 ، وهذه معتقدات خاطئة يؤمن بها الكثيرون نتيجة لتخبطهم العقائدي   .


ان وجه الشبه بين هذه القصه  وواقعنا    ،هي  ان هنالك  الكثيرين ممن  يعانون من  تخبطات سياسية كانت  ام مجتمعية ، ولا اقول تخبط عقائدي فلان عقيدتنا راسخه وشامله لا تحتمل النقص والزياده وهي منزلة من عندنا  الله عز وجل ، ولكن نرى الكثيرين من يهيمون ويتخطبون سياسيا واجتماعيا ، تراه في كل حين مع فئة ومكون اخر  ينتقل اليه كلما فشل مكون ، وكانه يجدد حياته بانتمائه لهذا المكون الجديد .
ناسيا في الوقت ذاته  ان المجتمع يرونه بعكس ما يرى ويعتقد بنفسه  ، وان الموت في سبيل تحقيق مبادئه اهون من موت مصداقيته امام الجميع   .


 وانني اخص هذا التشبيه  أنتم ايه  الشباب الذي يعلق على عاتقهم امال وطموحات كثيره ان يبتعدو من هذا التخبط  وان تفنوا قدراتكم وارواحكم  في سبيل  رفع وتنمية هذا المجتمع البائس .
للمعلوميه  قد تعانوني ايها الشباب في بادي الامر ، فتكوين اي مكون في هذه الايام  سهل  وبلوغ الغايه والهدف في بادي الامر  اسهلا بكثير ، ولكن المحافظة والبقاء في قمة النجاح  وتطوير الاهداف في غاية الصعوبه .


قد تفشلون في بداي الامر ، خاصة وانكم في المرحلة الاولى   ، قد تنتقدون  ولكن اجعلوا هذا  النقد  كمراءه لكم   ترون من خلالها هفواتكم وما غفلتم عنه لتصحصوه .


 قد  تجرحون من قبل بعض ، قد تصادفون في مجتمعكم اناس  معقدين وميئسين بكم وبهدافكم  ، ولكن ما يحكم بينكم وبين  تلك الفئات هو الواقع والعمل الميادني ، فلا تجعلوا اعمالكم واهدافكم مجرد مكتوبات على ورق او على صحف اليومية او على  المواقع  ، فالمجتمع لا ينصف الا من لامسوا اهدافه واعماله في الواقع .