المتابعون

الخميس، 21 مايو 2015

كل عام وانتي حبيبتي







مدخل : أتى عيد ومضى عيد وما تغير بين العيدين هو انك أصبحتي لغيري




قد تمارسين هالعيد دور الزوجة ، قد تصنعين البسكويت ، وتجهزين المجلس ، ربما ايضا قد توزعين الحلوى ع الصغار ، متمنية ان يرزقكي الله طفلا جميــــلا ، ولكن المؤكد انني امارس طقوس اخرى غير التي تعيشينها ، واستحضر ما مضى من الاعياد أمامي.






مخرج : ساعيد ع طريقتي واتخيلك كما كنت اراكي ، وساقول من بعيد كل عام وأنتي بالف خير ياحياتي ، حتى ولو فضلتي سماعها من شخص أخر !!

الثلاثاء، 19 مايو 2015

تكتيم الافواه وتكفين ذوي العقول













كعادتي في أحد  ليالي السمر الفيسبوكية ، كنت اتناقش  مع احد استاذتي القدامى الذي كان له الفضل في صقل ثقافتي وشخصيتي  ، فكم كنت معجبا باسلوبه في الشرح  ،  فقد كان يمزج بين اساليب كثيرة ومتنوعه   ، يجعلك من الصعب ان تغفل دقيقه واحده عن الدرس.

خاصة  وانه كان ياخذنا بصحبته الى عالم القصص والاحداث  ، تبهرك وتدهشك  حتي تندمج معها وتعتقد انك احد الابطال بقصصه ، فقد كانت حصته من امتع الحصص التي كنا نتظرها  بفارق الصبر  .

ما جعلني  احاور استاذي الفاضل هو اني كنت اريد ان  مشاورته  بامر روايتي  التي اريد طباعتها ،  خاصة وانه نابغه باللغه القرآن .

 ولكن صدمني حين قال  (( تعرف اني غير مستقر ، واني تركت اليمن منذو نصف سنه ، ومقدم على اللجوء السياسي  )) .

بصراحة انصدمت  من الخبر  ، فكأن الخبر  اشبه بصاعقه كهربائيه تضرب  جسمي النحيل ،  فقلت له : اللجوء السياسي ؟!  معبرا عن اندهاشي بالخبر ، قال : نعم  .

حينها ادركت حجم المعاناه التي يعانون منها ذوي العقول  النيره  الرافضة للخضوع والاستسلام  في زمن الاقصاء والتهميش .
من المؤسف  ان في بلاد الضاد  تكتم الافواه ويكفن ذوي العقول ، فكم هذه الحقيقة مولمة  في بلادي ، الا تستطيع ان تعبر عن رايك فيها ، وان يحاول تصدير جسمك باكمله تحت التراب ، والمراد هنا تصدير عقلك الذي يثرثر ويعبر عما يدور في راسك  ، حينها  تذكرت  كلمات لشاعر احمد مطر يقول  في قصيدته مفقودات في منفاه لندن  :


زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا
قالَ لنا :
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـداً..
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ .
فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) :
يا سيّـدي
أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
يا سـيّدي
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ :
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي
أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً .
**
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا :
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـداً
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ .
لم يَشتكِ النّاسُ !
فقُمتُ مُعْلِنـاً :
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟
.
 
نعم اين صاحبي واستاذي  وزميلي  فكم من حبيب فقدانه، صار تحت كومة من تراب  عند مليكا لا يظلم عنده احد  ، وكم من اسئلة تدور في رحاها  لا نلقى لها اجوبه .

فربما  تكون أنت  المفقود القادم  ، وربما اكون انا .. من يدري ؟!!
الاثنين، 18 مايو 2015

ممكن خدمه












ممكن  خدمه ....

                          إتركـِ قلبي في مكــانه ....

ما عاد يتحمل غذركـ ....

                    أكتفيـــت من الخيانه ....

لو بكيت قدامي....

                      ونثرتي الورد في طريقي.....

ما يتغير موقفي...

                                 ما نقبل  بالاهــانــه .........

المشتقات النفطية ومصاصي دماء المواطن









في ظل الازمه التي تشهدها اليمن عامه و المهرة خاصة ، ومن اكبر تلك الازمات التي تعاني منها المحافظة هي ازمة المشتقات النفطيه . .. وبفضل جهود جباره من السلطة المحلية برئاسة الاخ المحافظة / محمد علي ياسر بتوفير المشتقات من الاخوة بسلطنة عمان الشقيقة ، يتبادر لذهن المواطن البسيط سؤالا : هل تعود تسعيرة اجرة التكاسي والباصات كسابق عهدها قبل الازمة ؟ في ظل غياب لجنة نقابة المواصلات وتسعير اسعار اجرات الباصات والتكاسي والمواصلات بشكل عام . 

 وهل لسلطة المحلية دورا في اعادة الاسعار القديمة والزام ممن اسميهم ( مصاصي دماء المواطن) وفرض قيود ولجان رقابية تشرف عليها وفق نظام متوافق لمراعاة هذا المواطن المسكين . 

 وانني اناشد السلطة المحلية والمعنين بالامر سرعة تدراك وحل هذه المشكله ، خاصة وانني لامست هذه المعاناه ورايت هولاء المصاصين وهم يتحججون برتفاع اسعار المشتقات في السوق السوداء ، والحقيقة انها لم تعد سوق سوداء بل اصبحت سوقا للسلخ في وضح النهار . 

 خاصة وان الازمة انخشعت نسبيا يقابلة استمرار جشعي وكأن هؤلاء يتفننون في تعذيب المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة غير رفع يديه لسماء داعيا ربه افراج كربة الزمه الجشعين ممن ماتت ضمايرهم ولا يرون غير الكسب السريع والاستفادة قدر المستطاع من خلق ازمة بالكاد تخنق اليمن عامة والمهرة خاصة .

 وان ارتفاع هذه الاسعار المواصلات لها داعيات اخرى قد يغفلها الكثيرون منها ارتفاع اسعار الاغذيه والخضروات وغيرها ، وقد يلاحظ احدنا تبذب الاسعار من دكان الى اخر ومن بقالة الى اخرى وعندما تسالهم يتحججون بازمة المشتقات النفطية ، فاين دور حماية المستهلك في ظل هذه الازمات التي ما ان تنتهي احدها حتي تبدا اخرى بالظهور . 

 رسالة الى كل الغيورين ان يخافوا الله في الناس ، فالمواطن البسيط يحاول ان يعيش وان يحافظ كرامته وسمعته وشرفه فهل من العدل ان تتحول حياته الى جحيم ؟ . .


 فكر بالامر ...!!

صرف المشاعر







قد لا نستطيع التخلي عن تلك المشاعر الجياشة لهم ، ولكن نستطيع ان نخبي تلك المشاعر لبعض الوقت ، لندرك هل تم صرف تلك المشاعر بطريقة صحيح ومثلى ، وعلى اشخاص جيدون يستطيعون فهمها .

لتواقيع رموز











مدخل حزين : لتواقيع رموز لا يفهمها الا انا وانتي ،
ولكن ما فائدة تلك الرموز ان كنت لا استطيع توضيحها









مجرد كلام ، لا تفهموني خطأ ،
فالقلب اجهش بالبكاء حين يرى عيونكٍ








مهرب سعيد
: قد يختلف الكثير بان الحب مظلة العشاق
لكن قد لا اتفق بان الحب سبب سعادتي ،،

خالفني ... لتفدني





كنت أحاور و اناقش صديق لي عبر احد الوسائل التواصل الاجتماعية ،وكان يحدثني عن تجاربه في الحياة ، ومواقفه الظريفة ، واخرى عجيبة وغريبة ، بحكم عمله الذي يقتضي ذلك ، ومن بين ذلك المواقف مقابله لأشخاص تهواهم فلسفه الغربية ، فجسدوا شكلهم ومظهرهم وأخلاقهم وحتى تفكيرهم لهذه الفلسفة الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي . 


فكان حديثه عن اشخاص يعتقدون بان سر السعادة تكمن في المعاناة والقهر والعذاب ومن بين تلك العبارات التي كان يرددها هذا الشخص : لكي تحس بالسعادة بالدنيا لابد ان تتعذب فهذه هي متعة الحياة . في الغرب على سبيل المثال لكي تكون سعيدا لابد أن تعيش عيشة الغابة لكي تذوق فيها معاناة الالم والجوع . 

فاندهشت من رحابة صدر صديقي ، فقلت له وكيف تستحمل عقليه هؤلاء ، دعك منهم ولا تحتك ، حتى لا يؤثروا عليك فهؤلاء مرضى لا يعترفون بمرضهم ، وسرعان ما يبثون سمومهم وانت لا تدري ، فقاطعني صديقي قائلا : ليس هذا فحسب بل انه لكي يجرب هذا الشخص المعاناة مثل الغرب طعن نفسه مرات عديده في يده. فقلت : اوصلت به الحماقة الى هذا الحد .

 ضحك وقال : " يا احمد انني اقابل اشخاص اكثر سخافة وحماقة من هؤلاء ، فعلى الاقل هذا يدين بالدين الاسلامي ، حتى وان تقلد وتطبع بفلسفة الغرب ، الاننا نتشابه بأمور كثيره ، ونتوافق في قضايا محورية ، لكن ما تقول ان قابلت ملحدا " . قلت : ملحدا...!! قال : نعم قلت : الى هنا حسبك ، اوعدني عزيزي الا تحتك بهؤلاء واشباههم مره اخرى . 

فضحك مرة اخرى . فقال : لا تخف ، ثم اردف قائلا : " من يخالفني يفدني ، ويجعلني اقراء وابحث ، اما من يوافقني يجعلني بمكاني ، لا ارتقي ، ولا اتحرك " اعجبتني كثيرا تلك المقولة ، فاردف قائلا انهم يزيدوني افقا وعلما فلكي اتحصن من افكارهم لابد من محاورتهم ، ولكي اتطلع وابحث واقراء لابد ان احاور من يخالفني لكي يجعلني اثقف اكثر اما من يوافقني بالراي سيثبط عزيمتي ويقلل معارفي وثقافتي بل يجعلني حبيسا لثقافه مقيده لا استطيع مصارعة الاخرين فيها وان خرجت من عالمي الصغير . همسة : يختلف الخلاف بين البشر ، فهنالك من يخالف حبا للخلاف ، حتى ولو كان على الخطأ ، وهذا النوع لن يفيدك ، بل سيضرك كثيرا ويجحدك ويستنزف من طاقتك في المحاورة ، فدعه لعناده .

لو تعيش لوحدكـ








مدخل :
ودي تنعزل من العالم ، وتعيش لحظاتكـ دون اي بشر
لكن محال ان تلقى مكان ما يذكرك ماضيك المرير ،،





احيان من كثر الطفش ، وكثر الهموم،
ودكـ تبني بالقمر بيت، تسكن فيه لوحــدكــ



مخرج : لكن ايمكن حقا ان اعيش دون أحد ،
دون اشخاص تعودت عليهم ، دون سماع ضجيج السيارات ،
واصوات الماشين من امامي كل يوم .. محال يا سيدي !!