المتابعون

الخميس، 7 أغسطس 2025

يروي الحنين










 صوتُكِ نايٌ في سكونِ الدُجى

يروي الحنينَ... ويسقِي الظما


عذبٌ كماءِ الغمامِ إذا

لامسَ أرواحَنا فانهمى


يرتدّ صدّاه في مسمعي

كالحلمِ ينسابُ ثم انمحى


ليسَ ضجيجاً ولا صخباً

بل همسُ وردٍ إذا ما نما


صوتُكِ دفءٌ على خافقي

حينَ تُنادي... يطيبُ السما


فليشهدِ الليلُ ما بيننا

مابين عشقي لصوتك المغنى

وبين دلالك الذي

الأشجار منه انحنا 

درب المراجل

 






يا احفاد نيمر يا ابناء النسل الكرام

يا من لكم بالمجد والعليا معاني تنكتب


يا من على الطيب اعتلتكم راية فوق الغمام

اصلكم ثابت ما يتغير بريقه الي مثل الذهب


عتبي على بعض الرجاجيل سيفٍ حُسام

على الي ينشر زلات ربعة بلا حشمه ولا ادب


يا من عرفناكم على الطولات والراي الحكام

وين المواقف؟! يوم ناديت الوفا ماله طرب؟


كنا على درب المراجل إخوةٍ صيت ومقام

واليوم كلٍ في طريقه، و في شتى وهب


والله ما بيني وبينكم عداء أو حتى خصام

 الزمن شتّتنا والمواقف ما عمره اقترب


إن كان منّي زلّةٍ او خطأ او قلة احترام

ابعتذر عن قولي بلا عذرا او بلا سبب


ياللي لكم فـ القلب منزلة على مرّ الأعوام

ما هزها بعد المسافة، لا ولا مرّ التعب


انسوا الماضي وخذوا منه دروس وسلام

نحيا كبار ونرفع دائما من الهامات و الرتب

الاثنين، 28 يوليو 2025

سطوة الحبيب

 


 







تُسيّرُني كأنّي دونَ عقلٍ

فأمري بين راحتها مُقيدْ


إذا نادتْ تهاوى القلبُ شوقًا

وإنْ صدّتْ، فما للرجاء مسعد


وسطوة الحبيب للمحب انما 

كبلبل في سجن الهوى يغرد 


تهبُّ الحسنَ من ضوء فجره 

وفيها من دجى الليلِ الأسودْ


وتصغو الروحُ إن همستْ لها

كنسيمٍ فمن لفظاتها عطرٌ مخلّدْ



بقلم / أحمد نيمر 

٢٨ / ٧ / ٢٠٢٥م

الأربعاء، 23 يوليو 2025

هل يسأل البحر

 




ان كان القلب متيم في هواها 

فكيف له بعد المودة ان ينساه 


ان كان العمر قد ذاب في حضنها

فأي  رجاء  للهوى  ان هو  القاه 


اتنسى الليالي و الندى  فوق  كفها

اتنسى الأماني حين همست اهواه


مهلا ايها الشعر أيعقل هذه بلقيس 

قد عادت للحياة تبحث عمن تهواه 


ام ليلى العامرية تتباها في صباها 

وتخبر العشاق عن قيسا و ما لاقاه 


عذرا ايها العقل اتسالني عن حبها

وهل يسأل البحر مداه ان كان يهواه


هل تنكر  النار  يومآ ارتعاش لهيبها 

إذا مر الطيف من هوى قلبه فيلقاه 


اينسى البدر  إذا جن  الليل ظلامه  

ونور الضياء  قد  احتضنت  سكناه 


فلا تسألني ابدا  عن نسيان عشقها 

لا يجافي الحب من ذاق يومآ حلاه 




بقلم  / أحمد نيمر

٢٤ يوليو عام ٢٠٢٥ م

يوم الخميس 

الساعة السادسة صباحا