المتابعون

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

تاهت خطاي







 احترت فلم أدري أيّهما أنا

أذلك العاشق الغدار

أم ذاك الصديق العاشق  الولهان


احترت في أمري

واستحوذني الألم القاتل

تاهت خطاي بين طريقين

كلاهما يؤدي إلى الخسران


قلبي ينازع بين وعدٍ قديم

وشوقٍ يولد في كل آن

كيف أطفئ نار الهوى

ولهيبها في صدري لا يلين ولا يُهان؟


أأعتذر للحب إن أنا خنته؟

أم أصفح عن نفسي إن كنت إنسان؟

فما عدت أميّز بين خطيئتي وصدقي

ولا بين نبضي وحرقة الوجدان...

أأنا علي في ناظريكي..

ام المسكين بالاسى ريان..

تاهت بوصلتي أمامكي 

واعدمتي حبي يا إيمان


بقلم / أحمد نيمر 

٧ / ١٠ / ٢٠٢٥م

0 التعليقات:

إرسال تعليق