المتابعون

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

تاهت خطاي







 احترت فلم أدري أيّهما أنا

أذلك العاشق الغدار

أم ذاك الصديق العاشق  الولهان


احترت في أمري

واستحوذني الألم القاتل

تاهت خطاي بين طريقين

كلاهما يؤدي إلى الخسران


قلبي ينازع بين وعدٍ قديم

وشوقٍ يولد في كل آن

كيف أطفئ نار الهوى

ولهيبها في صدري لا يلين ولا يُهان؟


أأعتذر للحب إن أنا خنته؟

أم أصفح عن نفسي إن كنت إنسان؟

فما عدت أميّز بين خطيئتي وصدقي

ولا بين نبضي وحرقة الوجدان...

أأنا علي في ناظريكي..

ام المسكين بالاسى ريان..

تاهت بوصلتي أمامكي 

واعدمتي حبي يا إيمان


بقلم / أحمد نيمر 

٧ / ١٠ / ٢٠٢٥م

الخميس، 7 أغسطس 2025

يروي الحنين










 صوتُكِ نايٌ في سكونِ الدُجى

يروي الحنينَ... ويسقِي الظما


عذبٌ كماءِ الغمامِ إذا

لامسَ أرواحَنا فانهمى


يرتدّ صدّاه في مسمعي

كالحلمِ ينسابُ ثم انمحى


ليسَ ضجيجاً ولا صخباً

بل همسُ وردٍ إذا ما نما


صوتُكِ دفءٌ على خافقي

حينَ تُنادي... يطيبُ السما


فليشهدِ الليلُ ما بيننا

مابين عشقي لصوتك المغنى

وبين دلالك الذي

الأشجار منه انحنا 

درب المراجل

 






يا احفاد نيمر يا ابناء النسل الكرام

يا من لكم بالمجد والعليا معاني تنكتب


يا من على الطيب اعتلتكم راية فوق الغمام

اصلكم ثابت ما يتغير بريقه الي مثل الذهب


عتبي على بعض الرجاجيل سيفٍ حُسام

على الي ينشر زلات ربعة بلا حشمه ولا ادب


يا من عرفناكم على الطولات والراي الحكام

وين المواقف؟! يوم ناديت الوفا ماله طرب؟


كنا على درب المراجل إخوةٍ صيت ومقام

واليوم كلٍ في طريقه، و في شتى وهب


والله ما بيني وبينكم عداء أو حتى خصام

 الزمن شتّتنا والمواقف ما عمره اقترب


إن كان منّي زلّةٍ او خطأ او قلة احترام

ابعتذر عن قولي بلا عذرا او بلا سبب


ياللي لكم فـ القلب منزلة على مرّ الأعوام

ما هزها بعد المسافة، لا ولا مرّ التعب


انسوا الماضي وخذوا منه دروس وسلام

نحيا كبار ونرفع دائما من الهامات و الرتب

الاثنين، 28 يوليو 2025

سطوة الحبيب

 


 







تُسيّرُني كأنّي دونَ عقلٍ

فأمري بين راحتها مُقيدْ


إذا نادتْ تهاوى القلبُ شوقًا

وإنْ صدّتْ، فما للرجاء مسعد


وسطوة الحبيب للمحب انما 

كبلبل في سجن الهوى يغرد 


تهبُّ الحسنَ من ضوء فجره 

وفيها من دجى الليلِ الأسودْ


وتصغو الروحُ إن همستْ لها

كنسيمٍ فمن لفظاتها عطرٌ مخلّدْ



بقلم / أحمد نيمر 

٢٨ / ٧ / ٢٠٢٥م

الأربعاء، 23 يوليو 2025

هل يسأل البحر

 




ان كان القلب متيم في هواها 

فكيف له بعد المودة ان ينساه 


ان كان العمر قد ذاب في حضنها

فأي  رجاء  للهوى  ان هو  القاه 


اتنسى الليالي و الندى  فوق  كفها

اتنسى الأماني حين همست اهواه


مهلا ايها الشعر أيعقل هذه بلقيس 

قد عادت للحياة تبحث عمن تهواه 


ام ليلى العامرية تتباها في صباها 

وتخبر العشاق عن قيسا و ما لاقاه 


عذرا ايها العقل اتسالني عن حبها

وهل يسأل البحر مداه ان كان يهواه


هل تنكر  النار  يومآ ارتعاش لهيبها 

إذا مر الطيف من هوى قلبه فيلقاه 


اينسى البدر  إذا جن  الليل ظلامه  

ونور الضياء  قد  احتضنت  سكناه 


فلا تسألني ابدا  عن نسيان عشقها 

لا يجافي الحب من ذاق يومآ حلاه 




بقلم  / أحمد نيمر

٢٤ يوليو عام ٢٠٢٥ م

يوم الخميس 

الساعة السادسة صباحا

الخميس، 7 سبتمبر 2023

حوار مع القانون


 تساؤلات عابره..

هل غياب القانون يجعل البعض يتربع على مقاليد الحكم كالتوريث والملكية ؟ ممكن من يدري ..

فأجابني القانون :-

فإذا كان القانون وضع لكي ينظم كل الامور على حد زعمهم فمن يدري إن كان هو نفسه القانون من أعطاهم حق تربعهم وتوريث إلى ما شاء الله ، إذا اين المشكلة ؟!

فقلت عفوا سيدي..  الا ترى استفراد البعض بالخير والثروات ومقاليد الحكم مشكلة ؟!  . ثانيا :- من انت ياسيدي ؟!

فأجابني القانون:-

أصمت ، أنت تريد زعزعة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار و الاقتصاد ، وتدعي أيضا عدم معرفتك بي انا القانون برمته .

فقلت خائفا... أسفا سيدي ولكنني لم اقصد ذلك .! فأنا مواطناً قد احتضنه الفقر والجوع والعطش..

فهمهم لي القانون وقال لصالح من تعمل ؟!

فقلت : لصالح الوطن ياسيدي .

فقال : الوطن ... اها .. وأنت تريد زعزعته وتخريب آمنه واستقراره ؟

فقلت : وهل مطالبة بالحياة الكريمة في ظل الوطن جريمة يعاقب عليه القانون ؟!

فقال : اطلب ومن منعك من أن تطلب وتسأل ، قف أمام المساجد والصرافات ، قف أمام الجمعيات ودور الرعاية فهذا شأنك ولكن إياك والنظر إلى سلم الهرمي وقصور الحكامي فهذه جريمة .

فقلت : مجرد النظرة فقط ، وما عقابها سيدي ؟

فقال : لا ادري فهي ليست من ضمن القانون ، و سعيد الحظ منهم قد تلقاه في الشارع اخرسا ، وتعيس احظ قد يلقى قبلة رصاصة على جبهته أو صدره .

فقلت :  وكيف ترضى انت .. وانت القانون والكل بعد الله خاضع لك ؟!

فقال : اسكت لا تودينا في داهية وهو يتلفت يمينا ويساراً " الجدران لها آذان" 

فقلت : مما تخاف وانت القانون ؟

فقال : والدموع تنهمر من عينيه " القانون هم وما انا الا واجهه "

الجمعة، 17 يونيو 2016

الطفولة .... وأحلام اليقظة
















في هدوء الليل ، وعتمة ظلامه
يبقى هناك بصيص من حلم
بصيص قد يجبرنا على التمسك بالحياة
على انتظار غدا
قد يبشرُ في بزوغ  فجراً جديد
او يغتال الفرحة التي بشفاهنا
ما بين احلام اليقظة وبراءتها
وتشوه صورة الحاضر في ملامحنا
وتقلب الايام وخُشونتها
تكتب فصول قصة الانسان
تجرد من كل مظاهر العطف والامان
لا براءة الطفولة قد تشفع لنا
ولا جحد العينين ولؤمه كفيلا
ان يردع تلك التشوهات
ويرسم البسمة في وجوهنا
حتى لو كان زيفها كزيف الأقنعة
فهنا ..هي قلوبنا مسكن مشاعرنا
واضرحة مقدسه تروي حكاياتنا
حكايات لا ترويها سوى لغة الموتى
لغة لا تفهمها الاجساد
فالموت الحقيقي ليس من نشيعه في حياتنا
وانما من يموت في داخل عينينا ..

ونشيعه في قلوبنا


بقلمي المتواضع 
تاريخ  : 5 /6 /2016م
الجمعة، 18 سبتمبر 2015

رواية مرسى فاطمة pdf








طبعا هذه الروايه والمقدمة عنها ستجدونها لاحقا ولكن اريد ان اشكر صديقي علي يوسف على هذه الرواية التي جعلتني في قلب  اريتيريا ( ومرسى فاطمة ) ، قبل قراتي لهذه الرواية كنت طواقا لعدة اماكن ، للوقوف فيها ولكي اشاهد هل الكتاب قد بالغوا في الوصف لتلك الاماكن في رواياتهم  كسجر نهر السين في فرنسا  المذكور في سلسلة روايات احلام مستغانمي وكذلك شقة خالد طوبال والسجور التي رسمها المظله على شرفته  ، ولكن كنت دائما اقول ان باريس بعيدة ، كيف سارشي الزمن لأوصل هناك .

اما الان اعتقد  ان مرسى فاطمة وهو المكان الانسب ، خاصة  بعدما حجي جابر قد تفنن في الوصف لهذه المكان ، خاصة ان الرواية وبداية الرومانسيه وكيف ربط الكاتب بالاحداث التي دارت بعشقه جعلني احترق شوقا لأزور لمرسى فاطمة ....لن اقتل عليكم متعة القراءة ...



نبذه تعريفي عن الرواية :
============


في روايته “مرسى فاطمة” يكشف الكاتب والروائي الأريرتري”حجي جابر” عن قضية الإتجار بالبشر، بالإستناد إلى مسارات حيوات مئات من الأشخاص ممن خاضوا تجارب قاسية، وعانوا من الخطف والقتل وسرقة الأعضاء البشرية، بعد أن تلقفتهم عصابات الإتجار بالبشر، ابتداءً بإريتريا والسودان ومروراً بسيناء مصر وانتهاءً بإسرائيل. تستند الرواية إلى خلفية ثقافية واضحة، وتضيف إلى متعة السرد فائدة الفضاء الروائي الجغرافي والإنساني. وبهذا يكون القارىء إزاء خطاب روائي متعدد على مستوى الراوي والمكان والزمن وتقنيات السرد. فالرواية استطاعت أن تشيد بناءً خاصاً، لواحة من أبشع الجرائم الإنسانية، من خلال المعيشة الحثيثة لضحايا هذا النوع من الإتجار ممن تمكنوا من الخروج أحياء يرزقون. يقول أحد الناجين: “هذه مقبرة المخيم” (…). هنا يرقد آباؤنا وأجدادنا. هنا ترقد أحلامهم وأمانيهم التي غيّبها الزمن. لم يكونوا يعتقدون أن أرضاً غير إريتريا ستضم أجسامهم يوماً. قدموا إلى حين تتحسن الأحوال، ورحلوا دون أن يحدث ذلك. وقد يكون هذا ما ينتظرنا أيضاً. أن تُدفن في أرض غير أرضك يعني أن تموت مرتين، والأرواح لا يسعها ذلك”. وبهذا يكون “مرسى فاطمة” إضافة جديدة إلى المكتبة العربية، كما أراد لها مؤلفها “وأن تعمل على جسر الهوة بين الأدب الإريتري المكتوب بالعربية والقارىء العربي في كل مكان”.