المتابعون

الخميس، 28 مايو 2015

لا تتركني















..
.
.

والوداع صار وشيكًا بيننا
قطفت بساتيني… وبات تناديني:
حبيبي، لا تتركني…
 كانت تمثل وتتسلا 
بشوقي وآنيني 
وتعرف كيف تُشعل نار الحنين في داخلي.

كلمة حبيبي صارت سكين
يذبح بها وريدي 
ترددها ألف مرة…
حتى صارت تبكيني،
لا لأنها صادقة،
بل لأنها كانت تعرف مقدار حبي
 الي سكن واحتل ضلوعي 

أتقنت دورها حتى نسيتني،
ونسيت ثواني عمري،
وأيامي وشهوري…
سكنت قلبي، وأبعدت عني كل نساء العالم،
ثم أنهت المشوار…
وقالت: اتركني.

ومنذها صرت أكرهها .. 
واكره كل شيء بها يذكرني 
أين تلك الأيام؟ أين الحنين؟
كم مرة قلتِ: لا تتركني…
ثم تركتِني!

دارت الأيام، وعدتِ تشتكين إليّ،
هلا حبيبي… كيفك يا عمري؟
لكنني قلت: قديمة… لا تمثّلي،
فقد فقدتِ بريق عينكي 
وبها كنتي تغتاليني 
وصارت كلمة حبيبي مفتاح 
لكل آلامي واحزاني.. فلا تزيدي 

اتركيني… أعشق نساء عالمي،
واتركيني… أعيش في عذابي،
يا عذابي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق